بسم الله الرحمن الرحيم
في وطن وهبه الله كل هذه النعم والخيرات ونشاهد عدد كبير منا في هذا الوطن يبحث عن عمل يكون مصدر دخل له يسد بها حاجاته نقول ونحن نشاهد هذا العدد تصيبنا الحرقه والاسى حيث اننا نعلم ان هناك مئات الآلاف من الوظائف التي تكفي لنا بل وتزيد، سواء في القطاع العام او القطاع الخاص.
واذا اخذنا القطاع العام او بمعنى ادق الحكومة فهناك آلاف الوظائف المعطلة سواء بفعل البيروقراطية او تقاعس بعض المسؤولين او لاسباب اخرى لكن من المؤكد ان هذا القطاع لا يستطيع في اي دوله في العالم استيعاب كل الباحثين عن العمل وهنا يأتي دور القطاع الخاص والذي باستطاعته احتواء هذه المشكلة بشكل تام في هذا البلد وذلك لوجود مئات الآلاف من الوظائف التي يشغلها الوافدين فالاحصائيات تقول ان هناك اكثر من ستة ملايين وافد يعملون في مختلف الاعمال وان اغلبهم في القطاع الخاص وفي وظائف اداريه تحديدا حيث ان الكثير من هذه الاعمال يشغلها الوافدين من مصر والسودان وسوريا ، ونستطيع نحن شباب الوطن القيام بها بكل اقتدار.
وحتى لاياتي احد ويقول ما ذنب هؤلاء - الوافدين - في قطع ارزاقهم نقول انه عندما كان عدد طالبين العمل منا يتم استيعابهم في قطاعات الدوله لم نفكر بعدد الوافدين او نوعية الوظائف التي يعملون بها او بمقدار ما يتحصلون عليه ولا بحجم التحويلات الملياريه التي تخرج من البلاد، ولكن الوضع اختلف الآن فليس من المعقول ان اترك وطني واذهب لاحدى دول الخليج باحثا عن عمل.
وبما ان الحكومة لم تنجح بالشكل المرجو منها في توطين الوظائف وذلك من خلال قيامها بدور الوسيط بين طالب الوظيفة واصحاب الاعمال كان لنا ان نبحث عن حل آخر لتحفيز رجال الاعمال للقيام بواجباتهم تجاهنا.
وكان هذا سبب طلبنا من الشيخين سلمان العوده ومحمد العريفي بتبني هذه الفكره لما لهما من شعبيه كبيره بين اوساط المجتمع بما فيهم رجال الاعمال وكذلك تبنيهم في الكثير من كتاباتهم وخطبهم لهذه المشكلة والاثار التي تصاحبها.
راجين من الله لكما التوفيق بقدر حرصكم على هذا الوطن وشبابه